قال وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز إن أمن ليبيا
الداخلي معرض للخطر , محذرا فى الوقت نفسه من مخاطر امتداد الأزمة فى مالي
وتداعياتها إلى دول أخرى من الدول المجاورة
وشدد عبد العزيز – فى تصريحات يوم أمس الجمعة – على أنه
ينبغى للأمم المتحدة أن تنشر قوة لحفظ السلام فى مالي بعد انتهاء الحملة
العسكرية التى تقودها فرنسا على المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة ، لمنع
المقاتلين الذين سوف يخرجون من هناك من زعزعة استقرار الدول المجاورة .
وأوضح أن رؤية ليبيا هى أنه ينبغى لمجلس الأمن عندما
تنتهي العمليات ، أن ينظر فى نشر قوة محدودة لحفظ السلام في المنطقة، مشيرا
إلى أن قوة حفظ السلام ، ينبغى أن تكون ضمن إستراتيجية أوسع للخروج
العسكرى ، فيما وصفه بالدبلوماسية الوقائية ، وعلى القوى الإقليمية
والحكومات الغربية أن تبدأ التفكير فيها من الآن .
وأضاف أنه إذا كان هناك تدهور للوضع فى مالى فستكون
العواقب وخيمة على ليبيا , مشيرا إلى أن مايريده هؤلاء المتطرفون
إستراتيجيا ، هو توسيع العملية فى مناطق أخرى وفى دول أخرى ، لصرف الانتباه
عن شمال مالي .
وكالة أنباء التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق