"الإندبندنت": شركة بترول بريطانية تبيع وقودا ساما للدول الفقيرة
الإثنين، 14 يناير 2013 - 13:18
صورة أرشيفية
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الاثنين، عن أن شركة بترول بريطانية قامت ببيع وقود يحتوى على الرصاص السام للدول الأفقر والتى تعانى من حالة عدم الاستقرار، وتدفع رشاوى للمسئولين بتلك الدول من أجل استمرار مبيعاتها من ذلك الوقود فى تلك البلاد.
وأكدت الصحيفة أن الشركة التى هى أمريكية الملكية ولكنها لا تزال تبقى على العديد من مصانعها فى المملكة المتحدة، مدانة برشوة مسئولين أجانب للإبقاء على مبيعاتها من الوقود السام، بالإضافة إلى استمرارها فى بيع مواد كيميائية خارج البلاد للدول النامية غير المستقرة، بالرغم من أنها تتحمل مسئولية إلحاق الضرر بصحة البشر على المدى الطويل، وربما تكون متورطة فى جرائم عنف.
وأضافت الصحيفة "أن منظمات البيئة دعت اليوم الاثنين، الحكومة البريطانية إلى فرض حظر على شركة أينوسبيك (أوكتيل سابقا)، بسبب إدعاءات ضدها بأنها الشركة الوحيدة فى العالم التى لا تزال تنتج وقودا يحتوى على رابع إيثيل الرصاص، وتقوم بتصدير المزيد من تلك المادة".
ولفتت الصحيفة إلى أن مادة رابع الإيثيل تم حظر استخدامها على الطرق البريطانية، ولكنها لا تزال قانونية فى 6 دول فقيرة هى "العراق والجزائر وأفغانستان واليمن وبورما وكوريا الشمالية".
وأشارت إلى أن الشركة اعتزمت وقف إنتاجها ومبيعاتها من الوقود الذى يحتوى على رابع الإيثيل، بحلول نهاية عام 2012، ولكنها عادت ووضعت موعدا نهائيا جديدا بنهاية العام الجارى لوقف التعامل فى هذه المادة الكيميائية، التى جنت منها أرباحا كثيرة.
ونوهت الصحيفة إلى أن مجلة (مازر جونز) الأمريكية سلطت الضوء هذا الأسبوع على الدراسات التى تربط بين استخدام هذه المادة فى الوقود فى سبعينيات القرن الماضى، وبين الارتفاع الكبير فى حالات العنف، كما أن فترة العشرين عاما أظهرت الأضرار التى تسببها هذه المادة السامة على الأطفال بمرور الوقت، بما فى ذلك التأثير السلبى على الجهاز العصبى، وتراجع معدل الذكاء لديهم قبل الوصول إلى سن البلوغ.
وقال أحد العلماء البريطانيين، فى تصريحات لصحيفة "الإندبندنت"، "إن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات من أجل التوثيق الجيد لتأثير مادة رابع إيثيل الرصاص على الجهاز العصبى للأطفال، والذى يتسبب فى سلوكهم العنيف".
وأوضحت الصحيفة، أن المخاطر الناتجة عن هذا النوع من الرصاص أدت إلى حظر استخدام الوقود الذى يحتوى عليه من الاستخدام فى الدول الغنية فى سبيعينيات القرن الماضى، وكانت بريطانيا آخر دولة منعت استخدامه، حيث إنها أوقفت استخدامه تماما فى عام 1999.
وأضافت "أنه تم التأكد من أن شركة أينوسبيك (أوكتيل سابقا) لا تزال تصدر الوقود المضاف إليه الرصاص إلى كل من العراق واليمن والجزائر، وأقرت الشركة بأنها لا تزال تبيع ذلك الوقود إلى عدد محدود من الدول".
وذكرت الصحيفة أنه تم إدانة الشركة منذ عامين أمام المحاكم البريطانية والأمريكية بتهم تقديم رشاوى إلى المسئولين فى العراق وإندونيسيا من أجل تأمين استمرار صادراتها من هذا الوقود خلال الفترة بين عام 2000 إلى 2008، كما أقرت الشركة بأنها دفعت رشاوى إلى فريق العمل بوزارة البترول العراقية فى عام 2006 من أجل ذلك الغرض أيضا.
وقالت الصحيفة "إن الشركة كانت قد اعترفت فى صيف 2010 بدفع رشاوى بملايين الدولارات إلى مسئولين فى العراق وإندونيسيا، لاستخدام رصاص تترا إيثيل، على رغم مخاطره الصحية وذلك وفق سياسة تهدف إلى زيادة أرباح الشركة".
وتابعت "أن رصاص رابع الإيثيل أضيف لأول مرة إلى الوقود فى عام 1922، عندما اكتشف الكيميائى الأمريكى توماس ميدجلى أنه يساعد على حرق الوقود ببطء وبشكل أكثر سلاسة، إلا أنه تم اكتشاف أن إضافة الرصاص يضر بصحة الإنسان لآلاف السنين، وأن العديد من عمال الشركات الذين قاموا بإضافة تلك المادة إلى البنزين فى عشرينيات القرن الماضى لقوا حتفهم، كما أن مكتشف إضافة الرصاص للوقود توفى نتيجة التسمم بسبب هذا النوع من الوقود".
وأكدت الصحيفة أن الشركة التى هى أمريكية الملكية ولكنها لا تزال تبقى على العديد من مصانعها فى المملكة المتحدة، مدانة برشوة مسئولين أجانب للإبقاء على مبيعاتها من الوقود السام، بالإضافة إلى استمرارها فى بيع مواد كيميائية خارج البلاد للدول النامية غير المستقرة، بالرغم من أنها تتحمل مسئولية إلحاق الضرر بصحة البشر على المدى الطويل، وربما تكون متورطة فى جرائم عنف.
وأضافت الصحيفة "أن منظمات البيئة دعت اليوم الاثنين، الحكومة البريطانية إلى فرض حظر على شركة أينوسبيك (أوكتيل سابقا)، بسبب إدعاءات ضدها بأنها الشركة الوحيدة فى العالم التى لا تزال تنتج وقودا يحتوى على رابع إيثيل الرصاص، وتقوم بتصدير المزيد من تلك المادة".
ولفتت الصحيفة إلى أن مادة رابع الإيثيل تم حظر استخدامها على الطرق البريطانية، ولكنها لا تزال قانونية فى 6 دول فقيرة هى "العراق والجزائر وأفغانستان واليمن وبورما وكوريا الشمالية".
وأشارت إلى أن الشركة اعتزمت وقف إنتاجها ومبيعاتها من الوقود الذى يحتوى على رابع الإيثيل، بحلول نهاية عام 2012، ولكنها عادت ووضعت موعدا نهائيا جديدا بنهاية العام الجارى لوقف التعامل فى هذه المادة الكيميائية، التى جنت منها أرباحا كثيرة.
ونوهت الصحيفة إلى أن مجلة (مازر جونز) الأمريكية سلطت الضوء هذا الأسبوع على الدراسات التى تربط بين استخدام هذه المادة فى الوقود فى سبعينيات القرن الماضى، وبين الارتفاع الكبير فى حالات العنف، كما أن فترة العشرين عاما أظهرت الأضرار التى تسببها هذه المادة السامة على الأطفال بمرور الوقت، بما فى ذلك التأثير السلبى على الجهاز العصبى، وتراجع معدل الذكاء لديهم قبل الوصول إلى سن البلوغ.
وقال أحد العلماء البريطانيين، فى تصريحات لصحيفة "الإندبندنت"، "إن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات من أجل التوثيق الجيد لتأثير مادة رابع إيثيل الرصاص على الجهاز العصبى للأطفال، والذى يتسبب فى سلوكهم العنيف".
وأوضحت الصحيفة، أن المخاطر الناتجة عن هذا النوع من الرصاص أدت إلى حظر استخدام الوقود الذى يحتوى عليه من الاستخدام فى الدول الغنية فى سبيعينيات القرن الماضى، وكانت بريطانيا آخر دولة منعت استخدامه، حيث إنها أوقفت استخدامه تماما فى عام 1999.
وأضافت "أنه تم التأكد من أن شركة أينوسبيك (أوكتيل سابقا) لا تزال تصدر الوقود المضاف إليه الرصاص إلى كل من العراق واليمن والجزائر، وأقرت الشركة بأنها لا تزال تبيع ذلك الوقود إلى عدد محدود من الدول".
وذكرت الصحيفة أنه تم إدانة الشركة منذ عامين أمام المحاكم البريطانية والأمريكية بتهم تقديم رشاوى إلى المسئولين فى العراق وإندونيسيا من أجل تأمين استمرار صادراتها من هذا الوقود خلال الفترة بين عام 2000 إلى 2008، كما أقرت الشركة بأنها دفعت رشاوى إلى فريق العمل بوزارة البترول العراقية فى عام 2006 من أجل ذلك الغرض أيضا.
وقالت الصحيفة "إن الشركة كانت قد اعترفت فى صيف 2010 بدفع رشاوى بملايين الدولارات إلى مسئولين فى العراق وإندونيسيا، لاستخدام رصاص تترا إيثيل، على رغم مخاطره الصحية وذلك وفق سياسة تهدف إلى زيادة أرباح الشركة".
وتابعت "أن رصاص رابع الإيثيل أضيف لأول مرة إلى الوقود فى عام 1922، عندما اكتشف الكيميائى الأمريكى توماس ميدجلى أنه يساعد على حرق الوقود ببطء وبشكل أكثر سلاسة، إلا أنه تم اكتشاف أن إضافة الرصاص يضر بصحة الإنسان لآلاف السنين، وأن العديد من عمال الشركات الذين قاموا بإضافة تلك المادة إلى البنزين فى عشرينيات القرن الماضى لقوا حتفهم، كما أن مكتشف إضافة الرصاص للوقود توفى نتيجة التسمم بسبب هذا النوع من الوقود".
المصدر: اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق