أعادت السلطات التونسية فتح معبر «رأس جدير» الحدودي مع ليبيا، بعد أن أدى
إغلاقه إلى تفجر اضطرابات واسعة في منطقة «بن قردان» التونسية، نظراً لأن
غالبية سكان المنطقة يؤمِّنون موارد رزقهم في التجارة، التي تمثل نشاطهم
الرئيسي، مع القطر الليبي عبر ذلك المعبر. وذكرت وكالة تونس أفريقيا
للأنباء «وات» أن معبر رأس جديد الحدودي استأنف نشاطه الطبيعي أمس الأول،
في تأمين حركة المسافرين والبضائع في الاتجاهين بين تونس وليبيا، وذلك بعد
أن توقفت الحركة به كلياً لمدة 5 أيام، في حين تجمد النشاط التجاري للمعبر
أكثر من شهرين.
إلى ذلك، أعلن مصدر محلي أن مسؤولاً في حركة الإخوان المسلمين عضوًا في المجلس المحلي لمدينة مصراتة (220 كلم شرق طرابلس) قتل السبت الماضي برصاص مجهولين أثناء خروجه من أحد المساجد. وقال المصدر طالباً عدم الكشف عن اسمه «قتل الشيخ محمد بن عثمان بالرصاص بينما كان يخرج من المسجد بعد الصلاة». ونقل المصدر نفسه عن شهود في المكان أن «مجهولين على متن سيارة بزجاج داكن أطلقوا النار على الضحية» قبل أن يلوذوا بالفرار. والقتيل سجين سياسي سابق في عهد العقيد معمر القذافي، وعضو مؤسس في حزب العدالة والبناء المنبثق من حركة الإخوان المسلمين. وأصدر حزب العدالة والبناء بياناً ندد فيه بمقتل أحد «الأعضاء المؤسسين» للحزب معتبراً الاغتيال «مقدمة خطيرة لزرع الفوضى.
ودعا إلى «التضامن الوطني لتعزيز الدولة والمؤسسات». وكانت مدينة مصراتة الساحلية الواقعة شرق ليبيا بقيت بعيدة نسبياً عن موجة العنف والاغتيالات التي تطال بشكل خاص بنغازي مهد الثورة التي أطاحت بالقذافي في 2011.
إلى ذلك، أعلن مصدر محلي أن مسؤولاً في حركة الإخوان المسلمين عضوًا في المجلس المحلي لمدينة مصراتة (220 كلم شرق طرابلس) قتل السبت الماضي برصاص مجهولين أثناء خروجه من أحد المساجد. وقال المصدر طالباً عدم الكشف عن اسمه «قتل الشيخ محمد بن عثمان بالرصاص بينما كان يخرج من المسجد بعد الصلاة». ونقل المصدر نفسه عن شهود في المكان أن «مجهولين على متن سيارة بزجاج داكن أطلقوا النار على الضحية» قبل أن يلوذوا بالفرار. والقتيل سجين سياسي سابق في عهد العقيد معمر القذافي، وعضو مؤسس في حزب العدالة والبناء المنبثق من حركة الإخوان المسلمين. وأصدر حزب العدالة والبناء بياناً ندد فيه بمقتل أحد «الأعضاء المؤسسين» للحزب معتبراً الاغتيال «مقدمة خطيرة لزرع الفوضى.
ودعا إلى «التضامن الوطني لتعزيز الدولة والمؤسسات». وكانت مدينة مصراتة الساحلية الواقعة شرق ليبيا بقيت بعيدة نسبياً عن موجة العنف والاغتيالات التي تطال بشكل خاص بنغازي مهد الثورة التي أطاحت بالقذافي في 2011.
ليبيا اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق