هدى السراري
_________
وصلتني دعوة من وزارة الثقافة 11 يناير الماضي وذلك للمشاركة في معرض القاهرة للكتاب وقد قمت بالاعتذار في نفس اليوم لأسباب خاصة بي ...
وبعد كل الانتقادات اللاذعة من أهل القماءة و الجدل الذي دار حول بعض المشاركات ، لا بد هنا من الإشادة بموقف وزير الثقافة الحبيب الامين وهذا أمر غير ليس بغريب عنه ، وقد عرف بالشجاعة قبل أن يصبح وزيرا..
وعندما يأتي مثل هذا الموقف من وزير وفي ريعان شبابه له اثر كبير ...جداً في رفع معنويات المثقفين وفي تعزيز الثقة بأنفسهم.. وهو موقف سجله.. في حين فشل فيه الكثيرون الذين شعروا بخطورة الوضع و استمروا في صمت مريب ومخجل اتجاه العدوان السافر على ابسط الحقوق الانسانية
ان ما حدث كان الغرض منه توجيه اهانة كبرى في حق الثقافة ، ولكن رد الحبيب الامين رد يليق بوزير يمثل طليعة بيارق مواكب التنوير والاستنارة
وبعد كل الانتقادات اللاذعة من أهل القماءة و الجدل الذي دار حول بعض المشاركات ، لا بد هنا من الإشادة بموقف وزير الثقافة الحبيب الامين وهذا أمر غير ليس بغريب عنه ، وقد عرف بالشجاعة قبل أن يصبح وزيرا..
وعندما يأتي مثل هذا الموقف من وزير وفي ريعان شبابه له اثر كبير ...جداً في رفع معنويات المثقفين وفي تعزيز الثقة بأنفسهم.. وهو موقف سجله.. في حين فشل فيه الكثيرون الذين شعروا بخطورة الوضع و استمروا في صمت مريب ومخجل اتجاه العدوان السافر على ابسط الحقوق الانسانية
ان ما حدث كان الغرض منه توجيه اهانة كبرى في حق الثقافة ، ولكن رد الحبيب الامين رد يليق بوزير يمثل طليعة بيارق مواكب التنوير والاستنارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق