أكد مسؤول حكومي ليبي السبت،
أن السلطات الليبية تسعى إلى تسريع التحقيق في الهجوم على القنصلية
الأميركية في بنغازي، وسط مخاوف من اغتيالات قد تطال المحققين.
وكان مصدر أمني ليبي كشف-
لوكالة فرانس برس- جزءاً من تقارير أمنية أشارت إلى احتمال تورط جماعات
إسلامية على صلة بالقاعدة في الهجوم.
من جهته، قال محللون إن
المحققين في الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر الماضي، والذي أودى بحياة أربعة
أميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز، يعملون وسط خوف على حياتهم، لا سيما
وأن أصابع الاتهام تشير إلى وقوف إسلاميين متطرفين وراء الهجوم.
تعيين قاضي جديد
وقد عينت السلطات القضائية في
ليبيا مؤخراً، قاضياً بدرجة مستشار لاستكمال التحقيقات، في الوقت الذي قال
فيه مسؤول في الحكومة الليبية على صلة بوزارة العدل، إنه سيتم تعيين القاضي
المستشار خالد التركي من مدينة طرابلس، لاستكمال التحقيقات في ملف الهجوم
على القنصلية الأميركية.
وعيّن التركي خلفاً لقاضي
التحقيق في محكمة استئناف بنغازي سالم عبد العاطي، الذي كان مكلفاً بإجراء
التحقيقات حول القضية، ولم يعلن رسمياً أي نتائج حتى الآن.
وأوضح المسؤول- الذي طالب عدم
ذكر اسمه- أن السبب في هذا التبديل، هو أن التحقيقات كانت تجري بإشراف
محكمة استئناف بنغازي، غير أن تلك التحقيقات لم تكن تسير بالسرعة المطلوبة.
وبدوره، أكد المتحدث الرسمي
باسم مكتب النائب العام الليبي طه البعرة أن التحقيقات في هذه القضية
تحديداً، يتولاها القضاء بنفسه، عبر أحد قضاة التحقيق ولا علاقة للنيابة
العامة به حالياً.
قورينا الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق