قال وزير الخارجية النيجيري اولبينجا أشيرو، إن بلاده ودول تجمع غرب
أفريقيا “الإيكواس” تؤيد تدخل فرنسا العسكري في مالي لمنع الإرهابيين من
الوصول الى العاصمة باماكو.
وأضاف اولبينجا أشيرو،في تصريح على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة
الإفريقية بأديس أبابا أن التدخل في مالي منع الإرهابيين من السيطرة على
العاصمة ومالي بالكامل، مؤكدًا أن بلاده نشرت 1200 جندي في مالي في إطار
القوة الإفريقية البالغ عددها 3300 جندي.
وأشاد أشيرو بالتدخل الفرنسي في مالي وطالب بتعاون الدول الإفريقية من
أجل وضع حد لعمليات العنف والإرهاب في شمال مالي قبل أن تصل الى العديد من
أجزاء القارة الإفريقية.
وقال الوزير النيجيري، إن دولاً أخرى خارج الإيكواس مثل جنوب إفريقيا
وتنزانيا وبروندي ورواندا أعربت عن استعدادها لإرسال قوات الى مالي.. وإن
وفودا من وزارات خارجية بريطانيا والدنمارك والنرويج وفنلندا ودول آسيوية
ولاتينية أعربوا خلال لقاءات في أديس أبابا عن تأييدهم للعملية العسكرية في
مالي.
وكان الوزير قد قال تصريحات صحفية إن بلاده أصبحت عرضة لهجمات
الإرهابيين أكثر من أي وقت مضى بسبب تدخلها العسكري في جمهورية مالي بغرب
إفريقيا، بالتنسيق مع فرنسا التي تقوم طائراتها الآن بدك مواقع في شمال
مالي يعتقد أن متطرفين يتحصنون فيها.
وكالة أنباء التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق