هم يعلمون جيدا انهم موضع ازدرائنا وان نواياهم تثير شكوكنا ورموزهم التي يقدسونها موضع سخريتنا ويشعرون في اعماقهم بنظرتنا اليهم ، فإينما ذهبوا العار والاذلال امامهم ، يتلقون الهزيمة تلو الهزيمة ، اينما اشاحوا بانظارهم لا توجد خشبة للخلاص سوى خشبة الاحتقار والمهانة ...هكذا هو التاريخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق