عمال السكك الحديد يكشفون فضائحها لـ "آخر النهار": منحة ليبيا وقطر من الجرارات غير مطابقة للمواصفات ورغم ذلك تستخدمها الهيئة.. إهدار 60 مليون جنيه فى صفقة ملابس لم نتسلمها.. من يكشف فسادا يهدد بالقتل
الخميس، 17 يناير 2013 - 01:46
أحداث قطار البدرشين
أكد عمال السكك الحديد مجموعة من التجاوزات وقضايا الفساد التى حدثت منذ حكومة الدكتور عصام شرف وحتى الدكتور هشام قنديل، حيث أكد خالد عبد الله رئيس رابطة مشرفى القطارات، أن الهيئة بنيتها الأساسية فى انهيار متواصل وتهدر فيها المليارات دون فائدة ملموسة.
وأضاف عبد الله، خلال لقائه بالإعلامى محمود سعد فى برنامج "آخر النهار" أن الهيئة أهدرت أكثر من 8 مليارات جنيه لتطوير محطات لا تعود عليها بدخل كبير، مستشهدا بصرف 12 مليون جنيه على محطة الفشن، التى تمد الهيئة بألف جنيه فقط كدخل شهرى، موضحا أن السكك الحديد تلقت 40 جرارا من ليبيا ومثلهم من قطر أغلبها غير مطابق للمواصفات.
وأوضح خالد، أن أعمال الصيانة والنظافة للعربات والقطارات كافة تتم بشكل يسرع من انتهاء عمرها الافتراضى، موضحا أن العربات يتم غسلها بالمياه وهى مصنوعة من الحديد، بما يؤدى لتآكلها وسرعة الصدأ، مطالبا بالاهتمام بالعنصر البشرى وتهيئة المناخ المناسب للعمل وتطوير العربات والجرارات والتكييفات.
فيما كشف عاطف الأمير سائق قطار أنهم لا يعلموا حتى الآن أين ذهبت ال8 مليارات جنيه؟، حيث لم تتلق الهيئة أى شئ جديد سوى الجرارات، وهى منحة، مشيرا إلى أن صفقة الجرارات كان يجب إرسال من يستخدمها فى دورات تدريبية لمعرفة كيفية عملها، ولكن ذلك لم يحدث وتم اكتشاف العديد من العيوب فيها، وأحدثت تلفيات فى العربات والقضبان، مشيرا إلى أنهم قدموا شكوى للنائب العام بهذه الواقعة فحولوا الجرارات إلى نقل البضائع بدلا من الركاب.
وقال الأمير "فى عهد الوزير منصور قضى على قطارات البضائع رغم إنها كانت تمثل مصدرا للدخل مهم جدا للهيئة، كما أن الجرارات لا تناسب طبيعة العمل فى مصر والمسئولين الجدد يعلموا ذلك جيدا، ورغم ذلك تستخدم "مشيرا إلى إهدار 60 مليون جنيه فى صفقة ملابس لعمال الهيئة، ورغم ذلك لم تصرف وكانت على الورق فقط مما دفعهم لتحرير محضرا بذلك، وتقديم شكوى لوزير النقل الذى ينتمى لحكومة شرف فقال لهم نصا "أنا وزير تسيير أعمال شهرين وماشى اشتكوا للنائب العام".
وأضاف الأمير، أنه تم إقالة رئيس الهيئة فى هذه الواقعة ثم تم إعادته مرة أخرى رغم ثبوت فساده موضحا أن الهيئة استوردت 40 ماكينة تشغيل العام الماضى غير مطابقة للمواصفات، وتم تركيبها وتشغيلها فقدم أحد المهندسين تقريرا بذلك لوزير النقل السابق فتم نقله من موقعه وتهديده بالقتل قائلين "ديتك جرار يدوسك ونعملها إصابة عمل".
ويرى الأمير، أن هناك عدة طرق بسيطة للحد من الحوادث الحالية تتلخص فى إغلاق المزلقانات نهائيا وإلغائها وإنشاء كبارى وأنفاق يساهم فيها المحافظة والمحليات والجمعيات الأهلية إلى جانب وزارة النقل مع صرف تليفونات "مصلحية" للسائقين والمحصلين ومراقبة القطارات لسهولة التواصل والحد من الحوادث.
وأضاف عبد الله، خلال لقائه بالإعلامى محمود سعد فى برنامج "آخر النهار" أن الهيئة أهدرت أكثر من 8 مليارات جنيه لتطوير محطات لا تعود عليها بدخل كبير، مستشهدا بصرف 12 مليون جنيه على محطة الفشن، التى تمد الهيئة بألف جنيه فقط كدخل شهرى، موضحا أن السكك الحديد تلقت 40 جرارا من ليبيا ومثلهم من قطر أغلبها غير مطابق للمواصفات.
وأوضح خالد، أن أعمال الصيانة والنظافة للعربات والقطارات كافة تتم بشكل يسرع من انتهاء عمرها الافتراضى، موضحا أن العربات يتم غسلها بالمياه وهى مصنوعة من الحديد، بما يؤدى لتآكلها وسرعة الصدأ، مطالبا بالاهتمام بالعنصر البشرى وتهيئة المناخ المناسب للعمل وتطوير العربات والجرارات والتكييفات.
فيما كشف عاطف الأمير سائق قطار أنهم لا يعلموا حتى الآن أين ذهبت ال8 مليارات جنيه؟، حيث لم تتلق الهيئة أى شئ جديد سوى الجرارات، وهى منحة، مشيرا إلى أن صفقة الجرارات كان يجب إرسال من يستخدمها فى دورات تدريبية لمعرفة كيفية عملها، ولكن ذلك لم يحدث وتم اكتشاف العديد من العيوب فيها، وأحدثت تلفيات فى العربات والقضبان، مشيرا إلى أنهم قدموا شكوى للنائب العام بهذه الواقعة فحولوا الجرارات إلى نقل البضائع بدلا من الركاب.
وقال الأمير "فى عهد الوزير منصور قضى على قطارات البضائع رغم إنها كانت تمثل مصدرا للدخل مهم جدا للهيئة، كما أن الجرارات لا تناسب طبيعة العمل فى مصر والمسئولين الجدد يعلموا ذلك جيدا، ورغم ذلك تستخدم "مشيرا إلى إهدار 60 مليون جنيه فى صفقة ملابس لعمال الهيئة، ورغم ذلك لم تصرف وكانت على الورق فقط مما دفعهم لتحرير محضرا بذلك، وتقديم شكوى لوزير النقل الذى ينتمى لحكومة شرف فقال لهم نصا "أنا وزير تسيير أعمال شهرين وماشى اشتكوا للنائب العام".
وأضاف الأمير، أنه تم إقالة رئيس الهيئة فى هذه الواقعة ثم تم إعادته مرة أخرى رغم ثبوت فساده موضحا أن الهيئة استوردت 40 ماكينة تشغيل العام الماضى غير مطابقة للمواصفات، وتم تركيبها وتشغيلها فقدم أحد المهندسين تقريرا بذلك لوزير النقل السابق فتم نقله من موقعه وتهديده بالقتل قائلين "ديتك جرار يدوسك ونعملها إصابة عمل".
ويرى الأمير، أن هناك عدة طرق بسيطة للحد من الحوادث الحالية تتلخص فى إغلاق المزلقانات نهائيا وإلغائها وإنشاء كبارى وأنفاق يساهم فيها المحافظة والمحليات والجمعيات الأهلية إلى جانب وزارة النقل مع صرف تليفونات "مصلحية" للسائقين والمحصلين ومراقبة القطارات لسهولة التواصل والحد من الحوادث.
المصدر: جريدة اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق