تدلي وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في الـ23 من
الشهر الجاري، بشهادتها حول الاعتداء على القنصلية الأميركية في بنغازي
بتاريخ 11 سبتمبر، من العام الماضي، وذلك قبل أيام من مغادرتها حكومة باراك
اوباما، حسب ما أعلن مصدر برلماني أمس الاثنين.
وكان من المقرر أن تقدم كلينتون هذه الشهادة في العشرين من
الشهر الماضي إلا أن توعكا صحيا أجبرها على إلغاء هذه الشهادة التي يلح
الجمهوريون في الكونغرس في طلبها.
ويسعى الجمهوريون إلى التركيز على فشل الإدارة الأميركية في
تجنب هذا الاعتداء الذي قام به مسلحون وأودى بحياة أربعة أميركيين بينهم
السفير.
وسبق أن أعلنت كلينتون في منتصف تشرين الأول الماضي أنها مستعدة لتحمل مسؤولية أي تداعيات لهذا الهجوم.
ومن المقرر أن تترك كلينتون منصبها في وزارة الخارجية بعد أداء الرئيس
باراك اوباما اليمين الدستورية في الحادي والعشرين من الشهر الحالي للبدء
بولايته الرئاسية الثانية.
وسيخلفها جون كيري الرئيس الحالي للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ والذي اختاره اوباما وزيرا للخارجية.
وكالة أنباء التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق