المنارة 30 يناير 2013
المنارة – طرابلس :
أعلنت دار الإفتاء الليبية أنها عجزت عن متابعة و رصد ما وصفتها بأنها”الأكاذيب و الإشاعات و الافتراءات”التي قالت إنها تصدر عن صفحة”17فبراير لنجعله يوم للغضب في ليبيا”على الفيس بوك لكثرتها،و انشغال الدار بما هو أهم و أصلح للبلاد.
وقالت دار الإفتاء في بيان نشرته على صفحتها الرسمية إن”آخر هذه الافتراءات، و لا يبدو أنه الأخير،ما نشرته اليوم من أن فضيلة المفتي تلقى رشوة بقيمة مليون وستمائة و ثمانين ألف دينار من قطر،مقابل فتاوى عبر القارات”.
وأوضح البيان أنه”مع كون الخبر لا يحتاج إلى عناء تكذيبه،إلا أنه يذكرنا بالأساليب التي كان يستخدمها نظام القذافي الهالك مع العلماء و الدعاة،وعلى رأسهم فضيلة المفتي السابق الشيخ الطاهر الزاوي رحمه الله”.
وكانت صفحة”17فبراير لنجعله يوم للغضب في ليبيا”قد ذكرت في وقت سابق أن شيكا ماليا قيمته مليون وستمائة وثمانون ألف دينار،دفعت لصالح مفتي ليبيا الشيخ”الصادق الغرياني”حولته شركة تدعى”شركة نزهة للصرافة والخدمات المالية”عبر مصرف التجارة والتنمية،في الوقت الذي لم توضح فيه الصفحة نفسها أي معلومات مؤكدة عن هذه الشركة أو أسماء مموليها.
وقالت الصفحة في الخبر الذي كذبته دار الإفتاء إن قطر تملك نسبة 49% في مصرف التجارة والتنمية في ليبيا.مشيرة إلى أن هذا المبلغ كان نظير استشارات إسلامية وفتاوى وصفتها بأنها”عابرة للقارات”.
يشار إلى أن مراقبين إعلاميين أكدوا للمنارة أن صفحة”17فبراير لنجعله يوم للغضب في ليبيا”تعتبر من أبرز الصفحات التي تجانب المهنية الصحفية في تعاطيها من الأخبار والشأن العام الليبي،إضافة إلى دأب المشرفين عليها بنشر الأكاذيب والشائعات،الأمر الذي جعل أغلب منشوراتها تخالف المعايير المهنية المعتمدة دوليا في نشر الأخبار والتقارير الصحفية.
المنارة – طرابلس :
أعلنت دار الإفتاء الليبية أنها عجزت عن متابعة و رصد ما وصفتها بأنها”الأكاذيب و الإشاعات و الافتراءات”التي قالت إنها تصدر عن صفحة”17فبراير لنجعله يوم للغضب في ليبيا”على الفيس بوك لكثرتها،و انشغال الدار بما هو أهم و أصلح للبلاد.
وقالت دار الإفتاء في بيان نشرته على صفحتها الرسمية إن”آخر هذه الافتراءات، و لا يبدو أنه الأخير،ما نشرته اليوم من أن فضيلة المفتي تلقى رشوة بقيمة مليون وستمائة و ثمانين ألف دينار من قطر،مقابل فتاوى عبر القارات”.
وأوضح البيان أنه”مع كون الخبر لا يحتاج إلى عناء تكذيبه،إلا أنه يذكرنا بالأساليب التي كان يستخدمها نظام القذافي الهالك مع العلماء و الدعاة،وعلى رأسهم فضيلة المفتي السابق الشيخ الطاهر الزاوي رحمه الله”.
وكانت صفحة”17فبراير لنجعله يوم للغضب في ليبيا”قد ذكرت في وقت سابق أن شيكا ماليا قيمته مليون وستمائة وثمانون ألف دينار،دفعت لصالح مفتي ليبيا الشيخ”الصادق الغرياني”حولته شركة تدعى”شركة نزهة للصرافة والخدمات المالية”عبر مصرف التجارة والتنمية،في الوقت الذي لم توضح فيه الصفحة نفسها أي معلومات مؤكدة عن هذه الشركة أو أسماء مموليها.
وقالت الصفحة في الخبر الذي كذبته دار الإفتاء إن قطر تملك نسبة 49% في مصرف التجارة والتنمية في ليبيا.مشيرة إلى أن هذا المبلغ كان نظير استشارات إسلامية وفتاوى وصفتها بأنها”عابرة للقارات”.
يشار إلى أن مراقبين إعلاميين أكدوا للمنارة أن صفحة”17فبراير لنجعله يوم للغضب في ليبيا”تعتبر من أبرز الصفحات التي تجانب المهنية الصحفية في تعاطيها من الأخبار والشأن العام الليبي،إضافة إلى دأب المشرفين عليها بنشر الأكاذيب والشائعات،الأمر الذي جعل أغلب منشوراتها تخالف المعايير المهنية المعتمدة دوليا في نشر الأخبار والتقارير الصحفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق