زارت (جمعية لماذا أنا) لحقوق المرآة، مؤخراً، مؤسسة الإصلاح
والتأهيل بالكويفيا (سجن الكويفيا) في مدينة بنغازي، للاطلاع على وضع
النزيلات بالسجن.
وذكرت معاون رئيس قسم النساء بمؤسسة الإصلاح والتأهيل خلال
زيارة الجمعية أن “عدد النزيلات بالسجن بلغ 35 امرأة و5 أطفال أعمارهم أقل
من سنتين، مشيرةً إلى أنه عندما يبلغ عمر الطفل سنتين يدخل دار الرعاية.
وأشارت إلى أن عدد النزيلات بالسجن الآن أقل من ما قبل الثورة إلا أن جرائم القتل عند النساء ازدادت.
وأوضحت معاون رئيس قسم النساء أن “نسبة جرائم القتل عند
النساء بعد ثورة السابع عشر من فبراير في زيادة، مرجحةً أسباب ارتكاب
النزيلات هذه الجرائم هي الظروف الاجتماعية، مؤكدة إن (التفكك الأسري أساس
الجريمة).
وأضافت معاون رئيس قسم النساء بالسجن أن “إدارة السجن لا تتابع النساء بعد خروجهن من السجن وانتهاء مدة حكمهن”، منوهةً إلى أن أغلب النساء التي ترتكب جرائم تتبرأ عائلتهن منهن، إذ أن هناك عائلات لا تقبل أن تكون ابنتها ارتكبت جريمة.
ولفتت إلى أنه “كان يوجد في السابق أخصائي نفسي وأخصائي اجتماعي لمتابعة السجينات، أما الآن فلا يوجد، مضيفةً أنه خلال الأشهر الأخيرة أصبح هناك متابعة من قبل الشؤون الاجتماعية للسجينات.
ونوهت معاون رئيس قسم النساء إلى انه “قبل الثورة كان يوجد جامع وشيخ لتحفيظ القرآن ومكتبة للسجينات وحجرة للأعمال اليدوية، لكن بعد الثورة سرقت المعدات التي كانت تعمل على ترفيه السجينات وحرقت الغرف”.
وبينت أن يومي الثلاثاء والخميس هما موعد زيارة السجينات وإدارة السجن لا تمنع السجينات من الزيارات، إضافة إلى أن هناك هاتف للسجينات يكلمن فيه أسرهن.
وقالت أن “إمكانياتنا محدودة ولا يوجد تلفاز، إذا أنه لا مانع لإدارة السجن إذا جلبت أسرة أحدى السجينات تلفاز، مشيرة إلى أن أغلب السجينات من بنغازي وطبرق، البيضاء، اجدابيا، وبجنسيات مختلفة إذ أن السجن يستقبل نزلاء من المنطقة الشرقية.
وأضافت معاون رئيس قسم النساء بالسجن أن “إدارة السجن لا تتابع النساء بعد خروجهن من السجن وانتهاء مدة حكمهن”، منوهةً إلى أن أغلب النساء التي ترتكب جرائم تتبرأ عائلتهن منهن، إذ أن هناك عائلات لا تقبل أن تكون ابنتها ارتكبت جريمة.
ولفتت إلى أنه “كان يوجد في السابق أخصائي نفسي وأخصائي اجتماعي لمتابعة السجينات، أما الآن فلا يوجد، مضيفةً أنه خلال الأشهر الأخيرة أصبح هناك متابعة من قبل الشؤون الاجتماعية للسجينات.
ونوهت معاون رئيس قسم النساء إلى انه “قبل الثورة كان يوجد جامع وشيخ لتحفيظ القرآن ومكتبة للسجينات وحجرة للأعمال اليدوية، لكن بعد الثورة سرقت المعدات التي كانت تعمل على ترفيه السجينات وحرقت الغرف”.
وبينت أن يومي الثلاثاء والخميس هما موعد زيارة السجينات وإدارة السجن لا تمنع السجينات من الزيارات، إضافة إلى أن هناك هاتف للسجينات يكلمن فيه أسرهن.
وقالت أن “إمكانياتنا محدودة ولا يوجد تلفاز، إذا أنه لا مانع لإدارة السجن إذا جلبت أسرة أحدى السجينات تلفاز، مشيرة إلى أن أغلب السجينات من بنغازي وطبرق، البيضاء، اجدابيا، وبجنسيات مختلفة إذ أن السجن يستقبل نزلاء من المنطقة الشرقية.
وكالة أنباء التضامن – بنغازي – خــــاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق