عاد علي اكبر جوانفكر المستشار الاعلامي السابق للرئيس الايراني محمود
احمدي نجاد الاثنين 24 ديسمبر/كانون الأول الى السجن، الذي يمضي فيه عقوبة
لاهانته المرشد الاعلى، بعد نقله الى المستشفى لاصابته بمشاكل في القلب.
يذكر ان جوانفكر حصل الخميس على اذن للخروج لاسباب صحية، ونقل الى مستشفى خاص غرب العاصمة، حيث زاره يوم الاحد الرئيس الايراني.
وحكم
على جوانفكر، الذي كان يدير مجموعة اعلامية ووكالة الانباء الايرانية،
بالسجن لستة اشهر، بعد ادانته بنشر مواد "مخالفة للشريعة والاخلاق العامة"،
و"لاهانة مرشد" الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.
وبحسب محاميه، فان سبب الملاحقات كان نشره في مجلة رسمية مقالة انتقد فيها الزام النساء على ارتداء النقاب في ايران.
وفي
اكتوبر/تشرين الاول اراد احمدي نجاد زيارة سجن ايوين، حيث يحتجز معظم
المعتقلين السياسيين، للقاء جوانفكر، الا ان القضاء الذي يسيطر عليه
متشددون قريبون من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية رفض منحه تصريحا
بذلك، ذلك لأن الزيارة "لا تشكل اولوية" في اجواء من الازمة الاقتصادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق