طالب الجريح في إحدى العمليات العسكرية لقوات درع ليبيا سالم سليمان الزايدي، اليوم الخميس، إيجاد حل لحالته الصحية من قبل المعنيين على تسفير الجرحى خارج البلاد لتلقي العلاج.
وقال الزايدي لـ “وكالة أنباء التضامن” أن “أصابته بأطلاقة نارية مستقرة في مفصل الحوض تستدعي علاجها خارج البلاد، خاصة بعد أن عجزت المستشفيات التونسية في علاجها”.
وأضاف الزايدي أن “المسئولين في مدينة بنغازي ووزارة الصحة المتمثلة بوكيل الوزير عمران التربي قدموا وعودا كثيرة بتسفيري لخارج البلاد لتلقي العلاج كون حالتي لا يمكن علاجها في المستشفيات المحلية أو التونسية”.
واستغرب الزيدي من تجاهل المسئولين لحالته وحالة زملائه في خدمة الوطن كون إصابتهم حدثت اثناء العمل وليس خارجه.
وذكر الزايدي أنه مصاب الآن بجلطة بين القلب والرئة إضافة إلى تلف عصب الساق اليسرى، مشيرا إلى أن حتى الآن لم يتحصل على تأشيرة للسفر.
يذكر أن الزايدي تعرض لإطلاق نار بعد أن ألقى القبض على شخص احتجز مجموعة من الرهائن في الطابق الثالث من المستشفى النفسية قبل شهر ونص تقريبا”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق