أكد رئيس المؤتمر الوطنى الليبى العام، الدكتور محمد المقريف، أنه ليس
من حق أى فرد أو جماعة أن تأخذ القانون بيدها وأن تنصب نفسها قيمة ووصية
على الشعب الليبى.
وقال المقريف فى تصريح لقناة ليبيا الوطنية، اليوم السبت، إن ثورة 17
فبراير جاءت لإرساء مبادئ وقيم الحق والعدل والقضاء على كل صور التعسف
والجور والظلم وترسيخ دعائم دولة القانون ورفض كل صور الخروج على الشرعية،
وأن مدينة بنغازى أحوج ما تكون اليوم إلى التكاتف والتعاضد ووحدة الصف بين
كافة أبنائها لإعادة بنائها وتعويضها عما فاتها.
واستنكر الهجمات
والاعتداءات التى شهدتها مدينة بنغازى، قائلا "إنها مرفوضة ومستهجنة"،
مشيرا إلى أن هذه الأفعال من شأنها أن تؤجل وتعرقل قيام مؤسسات الدولة.
وشدد
المقريف على أن بلاده لن تسمح لأية فئة بأن تستأثر بالقرار نيابة عنها
ورغما عنها، داعيا إلى التمسك بقيم الحوار الجاد والتشاور والديمقراطية
كأساس لبناء ليبيا الجديدة.
وطالب وزارة الداخلية الليبية بتكثيف جهودها من أجل الإسراع فى إجراء التحقيقات بشأن هذه الأحداث المؤسفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق