طالبت أذربيجان بحوار بين دول العالم الإسلامى والغرب ودعت إلى حوار بين
ثقافات دول العالم المختلفة..وقال بيان صادر عن سفارة أذربيجان بطرابلس
اليوم بسبب إحتفال الشعب الأذربيجانى بيوم التضامن والذى يوافق 31 ديسمبر
من كل عام، حيث تم تأسيس ذلك اليوم بمبادرة من الزعيم القومى حيدر علييف
وأصبح من الأعياد التقليدية فى أذربيجان.
وأضح البيان أن يوم التضامن يعكس الوحدة الوطنية والإحترام للقيم
الوطنية ويلعب دورا مهما في عملية إقامة العلاقات بين الأذربيجانيين
القاطنين فى البلدان المختلفة وإقامة الوحدة والتضامن بينهم..كما هو
مناسبة لتوحيد أبناء أذربيجان وتفعيل التعاون مع الدول التى يعيشون ،
وتضامن الأذربيجانيين فى العالم تهم أبناء الشعب القاطنين فى كل أنحاء
العالم منذ عقود طويلة تم تطويرها إلى مستوى السياسة الحكومية بفضل
الخدمات التاريخية لحيدر علييف الزعيم القومى لأذربيجان وتحقق على
التوالى إنجازات هامة ، وإن جمهورية أذربيجان التى أصبحت عضوا فى مجلس
الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة تفهم عمق مسئوليتها فى مجال الحفاظ
على السلام والأمن في العالم، وإن وأن أذربيجان مكان للتعدد الثقافى
والتسامح ، ويلعب دورا مهما فى إقامة خطة عالمية للتعاون بين العالم
الإسلامى والثقافة الغربية وبين الشعوب المنتمية إلى الثقافات المختلفة.
وأضاف البيان أن تنظيم صفوف الأذربيجانيين القاطنين فى الدول
الأجنبية وتعزيز وحدتهم وتوطيد علاقاتهم بالوطن التاريخي يشكل جزءا مهما
لعملية بناء جاليات أذربيجانية ، وأن الكيانات التى تم إنشاءها من قبل
أبناء شعبنا المتواجدين فى مختلف دول العالم تعمل بشكل أكثر تنظيما
وحيوية بفضل دعم جمهورية أذربيجان المتوالى فى الوقت الحاضر.
ومما يسرنا هو أن شبابنا المتميزين بأفكارهم الجديدة وحبهم للوطن
يستجلبون عن كثب إلى هذه العملية ويساهمون في تقوية الجالية ورابطة
الشباب الأذربيجانيين فى العالم الذى تم تأسيسه فى مارس عام 2012 وأن
اندماج أبناء شعبنا في مجتمعات البلدان التى يعيشون فيها ولعبهم دورا
فعالا في حياتها الإجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية يوما بعد
يوم يستحق التقدير.
وإن هذه الأمور تمهد الطريق إلى توسيع علاقات جمهوريتنا الدولية وإلى
اطلاع المجتمع العالمي على حقائق أذربيجان ونشر تراثنا الثقافى
الغنى..وإن المراكز الثقافية الأذربيجانية التى باشرت عملها في كل من
موسكو وهيوستن وباريس وكوجائلي التركية واللاتي من المقرر افتتاحها في
البلدان الأخرى في المستقبل ستزيد كثيرا من إمكانيات جاليتنا ، وأن شتات
الأذربيجانيين سوف تواصل مساعيها فى المستقبل أيضا وستنشط أكثر تنظيما مع
تعزيز تعاونها مع اللجنة الحكومية المعنية بشئون الجاليات وبعثاتنا
الدبلوماسية والمراكز الثقافية الأذربيجانية فى الدول الأجنبية.
ثم تحدث إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان في كلمة تهنئته عن أهم
الانجازات التي تحققت في أذربيجان عام 2012 وتطوير قدرات اقتصادية وزيادة
عدد أصدقاء أذربيجان فى العالم، وخطط مستقبلية للتنمية وتعزيز موقف
أذربيجان فى المجتمع الدولى وإتخاذ قرارات حول إقامة أول دورة ألعاب
أولمبية أوربية فى أذربيجان عام 2015.
إن جمهورية أذربيجان المستقلة موطن أصيل وملاذ لجميع الأذربيجانيين في
العالم. يجب على كل أذربيجاني أن يبذل قصارى جهده لتقدم وطننا وللحفاظ
على مصالحنا القومية على وجه يستحق التقدير. وينبغي علينا أن نوحد
المساعي للقيام بالمهام الرئيسية كما ينبغي هي تعزيز سيادة بلدنا
واستمرار التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتوصل إلى الحل العادل للنزاع
القائم بين أرمينيا وأذربيجان حول قراباغ الجبلية وحماية حقوق أبناء
شعبنا وحرياتهم ، و لذلك إننى أجدد الدعوة لجميع الأذربيجانيين إلى وحدة
الصفوف والتضامن والعمل الدؤوب فى سبيل الحفاظ على القيم الوطنية
والمعنوية وازدهار وطننا وتعزيز مواقفه الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق