الخميس، 27 ديسمبر 2012

#إفريقيا الوسطي دول تدعو رعاياها لمغادرة إفريقيا الوسطى

طالبت الأمم المتحدة جميع موظفيها غير الأساسيين بمغادرة إفريقيا الوسطى، فيما دعت الولايات المتحدة رعاياها لمغادرة البلاد، وذلك بعد أن أصبحت المجموعات المسلحة "سيلكا" على مشارف العاصمة بانغي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي: "إن المتمردين برسائلهم المتضاربة وبزحفهم العسكري يبدون عازمين على الاستيلاء على بانغي".
كما طلبت واشنطن من المسلحين وقف قتالهم ضد القوات الحكومية، معربة عن "قلقها العميق" من تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية باتريك فنتريل: "حثت سفارتنا بشدة في الـ 25 من ديسمبر جميع الأميركيين على مغادرة جمهورية إفريقيا الوسطى على متن رحلات جوية تجارية بانتظار تحسن الأوضاع الأمنية"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء فرانس برس.
أما باريس، فأعلنت أنها ستنشر قوات فرنسية لتأمين السفارة.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن بعضا من جنودها المشاركين في مهمة حفظ السلام في إفريقيا الوسطى البالغ عددهم 250 جنديا أرسلوا لتأمين السفارة وحماية المواطنين الفرنسيين.
وكان وزير الإدارة الإقليمية في حكومة إفريقيا الوسطى جوسو بينوا دعا فرنسا إلى التدخل، حسب ما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
يذكر أن ضباط في الجيش الفرنسي يعملون كمستشارين لجيش إفريقيا الوسطى.
من جهته، قال الكولونيل دجوما ماركويو المتحدث باسم تحالف سيليكا المسلح "إن المقاتلين لن يدخلوا العاصمة حاليا"، حسب ما أوضحت وكالة أنباء رويترز.
وأضاف: "ندعو الجيش لإلقاء السلاح لأن الرئيس بوزيزي فقد الشرعية تماما ولا يسيطر على البلد."
يشار إلى أن المسلحين سيطروا في الأسابيع الماضية على عدة بلدات، الأمر الذي يظهر هشاشة الوضع في البلاد التي تمتلك احتياطيات كبيرة من اليورانيوم والذهب والماس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق