أعلن قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأميرال علي
فدوي، عن تدشين قريب لغواصات متطورة ومعدلة في ايران، بما يمكنها من
التخفي فلا تعود الرادارات قادرة على تعقبها.
وتنوي الجمهورية الإيرانية الكشف عن أنواع من الغواصات الجديدة التي تم
تطويرها وتعديلها محليا لتتمتع بقدرات تمكنها من التحرك دون أن يتم رصدها
من قبل أجهزة الرادار، حسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية .
ونقلت
الوكالة عن قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأميرال علي
فدوي قوله: "إن قواته تمتلك قدرات لا يطلع عليها أحد" مشيرا إلى" إنتاج
غواصات متطورة جدا لا ترصدها الرادارات." وأضاف فدوي: "إن هذه الغواصات
ستستخدم حسب حاجات قوات الحرس الثوري ووفق الخطط المستهدفة."
كما
نوه فدوي إلى اتساع رقعة مهام هذه الغواصات، وأن هذه الرقعة "لا تنحصر
بمنطقة جغرافية محددة،" موضحا أنها سواء كانت في الجيش أو قوات الحرس
الثوري، فإنها تحظى بحرية الإبحار في المياه الدولية، حسب ما جاء في تقرير
الوكالة.
ونشرت صحيفة "جام جم " في الملف العسكرين أن مساعد وزير
الدفاع وإسناد القوات المسلحة للشؤون البحثية والصناعية العميد، محمد
إسلامي، بين أن الغواصات التي سيتم تسليمها لقوات الحرس الثوري تعتبر من
فئة الحجم المتوسط ويحظى تصميمها بمواصفات فريدة تتناسب مع نوع العمليات
التي ستقوم بها القوة البحرية في الحرس الثوري.
وأشار إسلامي إلى أهم ميزات هذا النوع من الغواصات منها قابليتها على التخفي وعدم اكتشافها على شاشات الرادارات.
وأعلن
وزير النفط الإيراني رستم قاسمي أن إيران: "تجاوزت عقبة منع استيراد القطع
والسلع والمستلزمات في صناعة النفط"، مشيرا الى أن العقوبات الغربية
المفروضة على بلاده في هذا القطاع "سعت إلى إخراج إيران من السوق الدولية
والإضرار بتحسين إنتاجه وعرقلة مسار تصديره"، وأكد أن "إيران يمكنها إنتاج
نفط خلال السنوات الـ150 المقبلة."
وفي سياق متصل أعلن رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة صحفية يوم السبت أن التهديد النووي
الإيراني سيشكّل القضية الرئيسة بالنسبة إلى حكومته، إذا فاز حزبه اليميني
في الانتخابات النيابية المقررة الشهر المقبل.
وقال نتنياهو للقناة
الثانية في التلفزيون الإسرائيلي: "منع إيران من أن تصبح قوة نووية، هو
الهدف الرئيس في ولايتي التالية، إن حصلت على ثقة الناخبين؛ لا يمرّ يوم لا
أتحدث فيه مع زعماء أجانب، في شأن إيران"، وقد حدد نتانياهو منتصف عام
2013 كخط أحمر للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق