اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بلاده تمكنت حتى الآن من تخطي
آثار العقوبات الدولية التي فرضت عليها على خلفية برنامجها النووي.
وقال
احمدي نجاد في مقابلة مع التلفزيون الايراني الرسمي يوم الاحد 23
ديسمبر/كانون الاول: "نخوض حربا اقتصادية محددة الهدف مع العدو.. والعقوبات
محددة الهدف، التي قال اعداؤنا انها ستتسبب بشلنا، ادت الى تراجع مبيعاتنا
النفطية. انها تمنعنا ايضا من نقل عائداتنا النفطية. هذا الامر يطال
تجارتنا التي ترتبط بالنفط".
لكنه استدرك قائلا: " ولقد تمكنا حتى
الآن من السيطرة على هذا الامر الذي لم يتخذ المنحى الذي كانوا يتوقعونه.
اذ كانوا يعتقدون ان البلد سينهار، لكن هذا لم يحصل".
واوضح ان حكومته "اعدت خططا بعيدة المدى" للحد من ارتهان ايران للاموال الناتجة من بيع النفط.
واكد
"لن ندع (الغربيين) بعد اليوم يلجأون الى اجراءات اقتصادية تتحول لوسيلة
ضغط"، مقرا في نفس الوقت بأن هذه الضغوط كانت "قاسية على السكان".
واعلن أحمدي نجاد ان ايران عازمة على افشال الضغوطات الاقتصادية عليها.
كما
نوه بضرورة مشاركة جميع أبناء الشعب الإيراني في الدورة الحادية عشرة
للانتخابات الرئاسية الإيرانية القادمة التي ستجري في يونيو/حزيران القادم.
وشدد على ضرورة توفير الارضية كي يشارك جميع أبناء الشعب في هذه الانتخابات لتحقيق ارادتهم ورغباتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق