أعلن نائب رئيس الحكومة الليبية المؤقتة”عوض البرعصي”إن الزيارة التي
قام بها إلى منطقة الساحل بالجبل الأخضر ومنطقة الشليوني بمدينة المرج صحبة
وفد حكومي ضم وزيري الإسكان والمرافق”علي الشريف”والشؤون الاجتماعية”كاملة
المزيني” تأتي انطلاقا مما قال إنها”مسؤوليتنا تجاه المدن والمناطق في
كافة ربوع الوطن”وللاطلاع”على الأوضاع عن كثب وتقييمها لاتخاذ المواقف
المساندة،وتفعيل دور الحكومة التنفيذي”.
وكان البرعصي والشريف والمزيني قد زاروا يوم أمس السبت الموافق للتاسع
والعشرين من ديسمبر مناطق قصر ليبيا ،واسلنطة والبياضة وطلميثة وأبوترابة ،
والشليوني والعويلية بمدينة المرج؛لتفقد الأضرار التي خلفتها السيول نتيجة
الهطول الغزير للأمطار،ومعاينة أوضاع الأسر المتضررة جراءها.
وفي بيان وصفه بأنه”توضيحي”نشره على صفحته قال البرعصي”وحيث تختلف
الاحتياجات والظروف يتم تحديد الأولويات وجداول الزيارات للمدن بما يدعم
الفاعلية للزيارات المخططة والطارئة،و يحقق برنامج الحكومة”.
احتياجات وطلبات
وأضاف”تأتي زيارتنا الأخيرة للاطلاع على أوضاع المتضررين من جراء السيول
والأمطار في المنطقة الواقعة ما بين مدينة المرج وقصر ليبيا حيث قمنا صحبة
السيد علي الشريف وزير الإسكان والمرافق و الدكتورة كاملة المزيني وزير
الشؤون الاجتماعية بزيارة لقصر ليبيا والبياضة والشليوني والعويلية
والمرج”.
وأوضح البرعصي في بيانه أنه”نظرا لالتزامنا باجتماعات مبرمجة في وقت
سابق”بحسب قوله”سيتم تنسيق زيارة أخرى للمنطقة للوقوف على احتياجاتها
وللتواصل مع المسؤولين فيها الذين لم تشملهم زيارتنا الأخيرة”مؤكدا
تواصله”مع المواطنين و المسؤولين في تلك المناطق التي لم تشملها الزيارة
للنظر في الاحتياجات والطلبات المقدمة للحكومة والتعامل معها وتيسر
تحقيقها”.
وفي سياق الاجتماع الذي عقده البرعصي في هذه الزيارة مع أعضاء المجلس
المحلي بمنطقة الساحل بالجبل الأخضر،والمجلس المحلي المرج شدد على سرعة
تقديم المساعدات العاجلة للأسر المتضررة بسبب السيول والأمطار الغزيرة التي
هطلت على المنطقة في الأيام الماضية. داعيا الجهات المختصة إلى اتخاذ
الإجراءات اللازمة التي من شأنها تصريف المياه،وتلافي أية أضرار قد تحدث
مستقبلا نتيجة تدفق السيول على هذه المناطق.
يشار إلى أن عدد العائلات المتضررة من جراء السيول الناتجة عن غزارة الأمطار في هذه المناطق وصل إلى أربعمائة وخمسين عائلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق