رغم قلة الفرص المتوفرة للانخراط في الحياة العملية للمكفوفين بالأردن، إلا أن ربى الرياحي، وهي كفيفة منذ الصغر، تمكنت من تحقيق إنجاز دخول مجال الإعلام لتعمل صحفية في جريدة يومية، وتحجز لنفسها زاوية ثابتة فيها.
ففي تحد بارز للإعاقة استطاعت أول صحفية كفيفة بالأردن أن تتجاوز حواجز إعاقتها البصرية التي رافقتها طوال 19 عاما بعدما فقدت عينها الأولى إثر إصابتها بخشبة ضالة، والثانية بيد خالتها وهي بنت ستة أعوام.
وقالت ربى إن الهدف من كتاباتها هو تعريف المجتمع بالمكفوفين والتحديات التي يواجهونها كي يتمكن المجتمع من حل تلك المشكلات والتحديات.
وتنتظر ربى إشراقة كل يوم جديد، رغم أنها حرمت من رؤيتها، كي تذهب إلى مقر عملها برفقة والدها لتزرع الأمل عبر كتاباتها في نفوس من حرموا البصر.
ومن ناحيته، قال رئيس مركز حماية حرية الصحفيين في الأردن نضال منصور إن ربى استطاعت بتحديها للإعاقة إيجاد ما وصفه بـ"مفردة جديدة في الإعلام العربي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق