حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من محاولات البعض العزف على
الوتر الطائفي لجر البلاد الى الفتنة الطائفية بغرض تحقيق أهداف سياسية.
وقال
المالكي في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم 21 ديسمبر/كانون الأول إن هناك
"محاولات من البعض للعزف على الوتر الطائفي البغيض لتحقيق أهداف سياسية"،
مستغربا "محاولة جر البلد بأكملها نحو الفتنة الطائفية".
وشدد
المالكي على أن قضية عناصر حماية وزير الداخلية قضائية وليست سياسية، وأضاف
"ليعلم السنة والشيعة وأبناء الشعب جميعا أن تنفيذ أوامر قضائية ضد متهمين
لا يعني استهدافا لطائفة معينة".
وأشار المالكي الى ان "تسمية
مؤسسات الدولة وقوى الأمن والشرطة والجيش الذين قدموا ارواحهم من اجل ان
ينعم جميع العراقيين بالامن والاستقرار بأسم المليشيات لا يليق بمن يحتل
موقعا كبيرا بالدولة ويحتل مناصب عليا فيها، إننا نود التأكيد هنا ان
العراق بلد الجميع ولا مجال فيه لطغيان جانب على جانب أو طائفة أو قومية
على أخرى ومن هذا المنطلق ندعو الجميع الى الكف عن كل نداء أو صوت يؤدي الى
التفريط بوحدة هذا البلد العظيم الذي هو امانة الأجيال بأيدينا جميعا ".
وأعلن
مجلس القضاء الاعلى على لسان الناطق الرسمي باسمه عبد الستار البيرقدار
الجمعة ان "محكمة التحقيق المركزية اصدرت اوامر بالقاء القبض بحق آمر فوج
حماية العيساوي اثر اعترافات لمتهمين آخرين عليه وانه اعترف اثناء التحقيق
معه بقيامه باعمال ارهابية"، مشيرا الى ان "القبض على افراد حماية العيساوي
تم وفق اوامر قبض قضائية".
وكانت الاجهزة الامنية داهمت ثلاثة مقرات لرافع العيساوي واعتقلت 10 من عناصر فوج حمايته بينهم قائد الفوج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق