صرح رئيس لجنة السياسات بالمجلس
المحلى لمدينة بنغازي محمد زواوة أن المجلس المحلى للمدينة هو الوحيد الذي
حاور الجميع وجلس معهم على طاولة الحوار بخصوص الأوضاع الأمنية، لافتا
إلى أنه لاسبيل للخروج من الاحتقان إلا بجلوس كل الأطراف على طاولة واحدة.
وأوضح زواوة، أن الحوار
والابتعاد عن سياسة التخوين والتشكيك هو الحل، مؤكدا أنه وقت بناء وجمع
الصف فكل الأطراف هم أبناء بنغازي وعلينا أننمد أيدينا نستمع لهم.
وأشار إلى أنهم عقدوا عدة
اجتماعات ناقشوا خلالها ضم اللجنة الأمنية العليا إلى مديرية الأمن وهذا
مايتم حاليا، موضحا أن المجلس المحلي بارك ودعم بقوة قرار وزير الداخلية
عاشور شوايل بضم الثوار للأجهزة الأمنية وتجديد الدماء على مستويات القاعدة
والقادة.
وتابع قائلا “دعمنا شوايل قبل
أن يستلم منصبه وتحدثنا معه بصراحة أن تقوم الداخلية كونها المسؤولة الأولى
بضم الثوار إلى الأجهزة الأمنية، وبإعادة النظر في بعض قيادات الأجهزة
الأمنية وأن تبعد كل من تكون عليه ملاحظات أو شبهات من أجل الوطن”.
وأفاد رئيس لجنة السياسات أن
بوابة الدولة هي الشرطة النزيهة والمحترفة، والجيش القوى المحترف، و لاتردد
لدينا ولا تراجع عن هذه العنوان حتى تحقيقه، مشيرا إلى أن دليل قبول
الثوار للانضمام لأجهزة الدولة هو الأرقام الكبيرة المقبلة على مراكز تدريب
الشرطة.
ودعا زواوة مؤسسات وناشطي
المجتمع المدني تحمل المسؤولية وعدم التسعير بين الأطراف وتأجيج الأوضاع
كما نشاهده الآن في بعض القنوات والصحف، قائلا “نريد أن يتحدث الجميع عن
وطن يسع الجميع لا مجال لإقصاء أحد في ليبيا الجديدة”.
وذكر أن الثوار على مدار الثورة
كانوا في مستوى المسؤولية، مطالبا بتشجيع خطواتهم للانضمام للدولة ومراكز
التدريب، وألا نكيل لهم الاتهامات.
وقال المسؤول بالمجلس “تنتشر
هذه الأيام دعوات لإسقاط المجلس مع كامل تقديري لكل الآراء، فإن المجلس
المحلى جاء عبر الصندوق ومن أراد تغييره فليدعو إلى صناديق أخرى للانتخاب
ليقرر أهل بنغازي كما قرروا سابقا ويكون لهم هم القرار هكذا هي سبل التغيير
لاتتم إلا بشرعية”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق