احتفالا بالاستقلال
شهدت سماء العاصمة طرابلس وكافة مدن ليبيا مساء الاثنين اطلاق مئات الالاف من المناطيد احتفالا بالذكرى الـ61 لاستقلالها عن المستعمر الإيطالي وسط حضور شعبي كبير ومندوبين عن مؤسسة "جينيس" للأرقام القياسية وفقا لوكالة الأنباء الليبية الرسمية "وات".
وكان العقيد الليبي الراحل معمر القذافي قد درج على منع الاحتفال بهذه
بالأعياد في البلاد، باعتبار ان الاستقلال الحقيقي اتى مع "ثورة الفاتح من
سبتمبر" التي وصل على اثرها العقيد إلى سدة الحكم.
واحتشد الاف الليبيين في ميدان الشهداء وهم يشعلون المناطيد رافعين العلم الوطني ومظاهر الفرح والابتهاج ترتسم على وجوههم فيما تزين الالعاب النارية سماء طرابلس .
وعبر عدد من أبناء الشعب الليبي المحتشدين في ميدان الشهداء عن اعتزازهم بهذه الذكرى التي وحدت ليبيا بعد أن حرمهم منها النظام السابق طيلة اربعة عقود وفقا لوكالة الأنباء الليبية "وات".
جرى خلال الحفل عرض رمزي كبير لطلائع الجيش وقوات الأمن، فيما شهدت سماء المدينة عروضاً جوية نفّذتها طائرات حربية.
وفي السياق، طالب رئيس البرلمان الليبي محمد المقريف في كلمة بالمناسبة، الليبيين بـالحفاظ على اللُحمة الوطنية والتكاتف، والتوجّه نحو بناء ليبيا الجديدة.
بدوره، دعا رئيس الحكومة علي زيدان، الليبيين إلى شدّ أزر حكومتهم، والالتزام بواجباتهم تجاه البلاد، والتقيّد بأوقات عملهم وأداء واجبهم في مكاتبهم ومصانعهم ومزارعهم.
وشدّد زيدان في كلمته على ضرورة أن يقوم كل الليبيين بإنجاز استحقاقات وأهداف ثورة 17 فبراير بالتوجّه إلى العمل والمساهمة فيه بروح وطنية عالية من أجل بناء ليبيا.
وأوضح أن ما قامت عليه الدولة الليبية منذ عام 1951 حتى اليوم هو الأساس الذي بناه الأجداد لدولة مستقلة موحدة، مضيفا أن الاحتفال بذكرى الاستقلال هي لحظات تعيد الروح وساعات تبعث على الحياة لأن أحفاد الرجال الذين بنوا الدولة يحتفلون بما سطروه في تاريخ ليبيا.
ومع احتفال الشعب الليبي، يظل هاجس استتباب الأمن يشغل الأوساط السياسية والشعبية، والذي يبدوا أنه يحتاج لإرادة سياسية وجهد مشترك يجتمع عليهما الليبيون للعبور إلى ضفة الأمن والأمان .
ويصف وليد النعمي (27) الخريج الجامعي وأحد ثوار طرابلس لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" الوضع الأمني المتردي بالقول "أعتقد أن عدم نجاح تنفيذ برامج فرض الأمن بعد الثورة مسؤوليتها مشتركة، فبالنسبة للثوار يتحدثون باسم الشرعية الثورية وهو أمر مرفوض تماماً، أما فيما يتعلق بالحكومة فنرى أنها تقوم بتدريب وإيفاد عناصرها من الثوار، لكنها لا توظفهم بعد ذلك في مواقع مناسبة، بجانب تجاهل تحسين وضعهم المادي."
من جهته يرى فتحي البعجة مسؤول السياسات الخارجية بالمجلس الانتقالي سابقاً ، في اتصال هاتفي مع "شينخوا" هشاشة الوضع الأمني تتلخص في أن "الدولة لم تحسم أمر الكتائب ذات الطابع الإسلامي والتي تمتلك السلاح والمال، خاصة مع تحفظنا على تأييدها من قبل المقريف ورئيس الأركان المنقوش، الذي أعلن عن شرعية من يقف وراء الاضطراب الأمني في بنغازي."
وحصلت ليبيا على استقلالها عن ايطاليا في العام 1951، وذلك بعد موافقة الأمم المتحدة في 1951 على مشروع قرار يعلن استقلالها باسم المملكة الليبية المتحدة .
واحتشد الاف الليبيين في ميدان الشهداء وهم يشعلون المناطيد رافعين العلم الوطني ومظاهر الفرح والابتهاج ترتسم على وجوههم فيما تزين الالعاب النارية سماء طرابلس .
وعبر عدد من أبناء الشعب الليبي المحتشدين في ميدان الشهداء عن اعتزازهم بهذه الذكرى التي وحدت ليبيا بعد أن حرمهم منها النظام السابق طيلة اربعة عقود وفقا لوكالة الأنباء الليبية "وات".
جرى خلال الحفل عرض رمزي كبير لطلائع الجيش وقوات الأمن، فيما شهدت سماء المدينة عروضاً جوية نفّذتها طائرات حربية.
وفي السياق، طالب رئيس البرلمان الليبي محمد المقريف في كلمة بالمناسبة، الليبيين بـالحفاظ على اللُحمة الوطنية والتكاتف، والتوجّه نحو بناء ليبيا الجديدة.
بدوره، دعا رئيس الحكومة علي زيدان، الليبيين إلى شدّ أزر حكومتهم، والالتزام بواجباتهم تجاه البلاد، والتقيّد بأوقات عملهم وأداء واجبهم في مكاتبهم ومصانعهم ومزارعهم.
وشدّد زيدان في كلمته على ضرورة أن يقوم كل الليبيين بإنجاز استحقاقات وأهداف ثورة 17 فبراير بالتوجّه إلى العمل والمساهمة فيه بروح وطنية عالية من أجل بناء ليبيا.
وأوضح أن ما قامت عليه الدولة الليبية منذ عام 1951 حتى اليوم هو الأساس الذي بناه الأجداد لدولة مستقلة موحدة، مضيفا أن الاحتفال بذكرى الاستقلال هي لحظات تعيد الروح وساعات تبعث على الحياة لأن أحفاد الرجال الذين بنوا الدولة يحتفلون بما سطروه في تاريخ ليبيا.
ومع احتفال الشعب الليبي، يظل هاجس استتباب الأمن يشغل الأوساط السياسية والشعبية، والذي يبدوا أنه يحتاج لإرادة سياسية وجهد مشترك يجتمع عليهما الليبيون للعبور إلى ضفة الأمن والأمان .
ويصف وليد النعمي (27) الخريج الجامعي وأحد ثوار طرابلس لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" الوضع الأمني المتردي بالقول "أعتقد أن عدم نجاح تنفيذ برامج فرض الأمن بعد الثورة مسؤوليتها مشتركة، فبالنسبة للثوار يتحدثون باسم الشرعية الثورية وهو أمر مرفوض تماماً، أما فيما يتعلق بالحكومة فنرى أنها تقوم بتدريب وإيفاد عناصرها من الثوار، لكنها لا توظفهم بعد ذلك في مواقع مناسبة، بجانب تجاهل تحسين وضعهم المادي."
من جهته يرى فتحي البعجة مسؤول السياسات الخارجية بالمجلس الانتقالي سابقاً ، في اتصال هاتفي مع "شينخوا" هشاشة الوضع الأمني تتلخص في أن "الدولة لم تحسم أمر الكتائب ذات الطابع الإسلامي والتي تمتلك السلاح والمال، خاصة مع تحفظنا على تأييدها من قبل المقريف ورئيس الأركان المنقوش، الذي أعلن عن شرعية من يقف وراء الاضطراب الأمني في بنغازي."
وحصلت ليبيا على استقلالها عن ايطاليا في العام 1951، وذلك بعد موافقة الأمم المتحدة في 1951 على مشروع قرار يعلن استقلالها باسم المملكة الليبية المتحدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق