أعلنت السفارات والقنصليات المصرية الثلاثاء مؤشرات نتائج فرز أصوات المصريين المقيمين بالخارج في الاستفتاء على مشروع الدستور.
ووفقا لجريدة "الوفد" المصرية فقد أظهرت نتائج شبه كاملة بعد فرز نحو 231 ألفا صوتًا من أصوات المصريين بالخارج، تصويت نحو 68% من الناخبين لصالح المشروع، فيما رفضه نحو 32%.
وأكد مسئول ملف الانتخابات بمكتب وزير الخارجية المستشار محمد سمير أن نسب المشاركة الفعلية للمصريين بالخارج تجاوزت 40%.
وبلغ عدد الموافقين نحو 157 ألفا بنسبة 68%، فيما بلغ عدد الرافضين نحو 73 ألفا.
وبإعلان نتائج دول الخليج، التي يشكل المصريون بها نسبة 83% من إجمالي المسجلين في الخارج، إضافة إلى نتائج كندا وواشنطن (أكبر كتلتين للتصويت في الغرب) وعدد كبير آخر من الدول، لن تؤثر نتائج الدول المتبقية بأي حال من الأحوال على تلك النتيجة.
وتركزت أغلبية الناخبين المؤيدين للدستور في دول الخليج، باستثناء الإمارات، فيما جاء الرفض من المصريين المقيمين بأميركا وكندا والدول الأوروبية باستثناء إيطاليا.
ووافق على مشروع الدستور أغلبية الناخبين في السعودية، والكويت وقطر والسودان وباكستان ونيجيريا والأردن واليمن وإيطاليا.
ورفض مشروع الدستور أغلبية الناخبين في الولايات المتحدة، وبلجيكا، والإمارات، ولوكسمبورغ، والجزائر، وسويسرا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والنمسا، ولبنان، واليونان.
وارتفعت نسبة التصويت وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية مع موعد غلق اللجان تزامنا مع وصول أصوات المصريين الذين أدلوا بأصواتهم عبر البريد.
ومن المقرر أن ترسل كل لجنة فرعية بالسفارات المصرية بالخارج، البالغ عددها 128 سفارة و11 قنصلية، فضلا عن تمثيل غير مقيم في 25 دولة أخرى، النتيجة للجنة العامة بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة عقب نهاية الفرز الذي لا يزال مستمرا في بعض الدول، تمهيدا لإعلان الأرقام النهائية مع النتائج النهائية للاستفتاء في الداخل.
ووفقا لقاعدة بيانات الناخبين، يبلغ عدد من لهم حق التصويت والاستفتاء على الدستور في الخارج 568 ألفا و804 مصري، بينهم نحو 262 ألفا بالمملكة العربية السعودية، تليها الكويت بـ119 ألفا، ثم دولة الإمارات حيث يبلغ عددهم 61 ألفا، وقطر 32 ألف شخص.
ويبلغ من لهم حق التصويت في الولايات المتحدة الأميركية نحو 27 ألفا، بينما يبلغ عدد من لهم حق التصويت على الدستور في كندا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وأستراليا وعدد من الدول الأخرى نحو 70 ألف ناخب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق