عرضت القناة الثانية الاسرائيلية تقريرا اعده مراسلها الصحفي ايتاي
انغيل، الذي تسلل إلى سورية لتصوير الاحداث القائمة هناك، بمساعدة مسلحين
من المعارضة.
وقال انغيل خلال حوار مع مذيعة القناة يوم 17
ديسمبر/كانون الأول "نحن كإسرائيليين لا يُمكننا دخول سورية عبر المعابر
الحدودية العادية، وقام سوريون بتهريبنا الى الداخل عبر طرق أخرى، ودخلنا
الى ادلب، وهي غير بعيدة عن حلب".
وأكد انغيل أن الزيارة هدفت الى
معرفة "من هم الأشخاص الذين يقاتلون في سورية، والمفترض أن تؤول السلطة
اليهم بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ومعرفة كيف يرون مستقبل
سورية؟ وكيف ينظرون الينا كإسرائيليين؟"، مشيرا الى أن من "بين هؤلاء
أفرادا كبارا في السنّ حاربونا في العامين 1967 و1973".
وأضاف
الصحافي "أن المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق كبيرة في ريف إدلب
وفي مناطق أخرى"، كما عرض العديد من المقابلات مع المعارضين المسلحين في
المناطق التي وصل إليها، شددوا من خلالها على "أنهم يعملون على تحرير سورية
من مَنْ أطلقوا عليه الطاغية الرئيس بشار الأسد".
وقال أحد قادة المسلحين من "الجيش الحر" للتلفزيون الإسرائيلي: "إذا جاء شارون وقال لي انا ضد بشار فهو عيني".
يشار إلى أنها المرة الثانية التي يقوم الصحفي انغيل بالتسلل الى سورية، حيث كان تقريره الأول من درعا بتاريخ 20 مارس/آذار 2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق