نظم قطاع الاقتصاد فرع طرابلس ، مساء اليوم السبت بفندق المهاري بطرابلس
، الصالون الاقتصادي الأول تحت شعار ” معاً نفكر ,, معاً نعمل ,, معاً
نبني ” وبرعاية عدد من شركات القطاع الخاص لوضع رؤية مشتركة تخدم أغراض
بناء الدولة .
ويهدف الصالون الاقتصادي – إلى المساهمة في إثراء لغة الحوار ، وإيجاد
آليات وأدوات واضحة تمكن المختصين والمهتمين بتوحيد رؤيتهم لإبراز أهمية
التعامل بين القطاعين العام والخاص في ليبيا الجديدة وحضر الصالون عضو عن
رئاسة المؤتمر الوطني العام السيد ” عمر حميدان ” ، ونائب رئيس الحكومة
المؤقتة السيد ” عبد السلام القاضي ” ، ووزير المواصلات السيد ” عبد القادر
العايب ” ،ووكيل اقتصاد طرابلس الدكتور ” عمار القدار ” ، إلى جانب
المستشار المالي ومدير إدارة البحوث بمصرف ليبيا المركزي الدكتور ” فتحي
عقوب ” ، والدكتور ” علي شنيبش ” وقدم نخبة من المستشارين والخبراء
المختصين في مجال الاقتصاد والمالية والصرف وسوق العمل الليبي- في هذا
الصالون عددا من المحاور تناولت تشخيص واقع الاقتصاد الليبي وكيفية تطوير
آلياته في مجالات تعديل التشريعات الاقتصادية القائمة .
كما تناولت المحاور واقع النظام المالي والمصرفي ، وسبل توظيف الأموال
المتاحة ومعوقات برامج التمويل ، إضافة إلى علاقة الصيرفة الإسلامية من
ناحية السياسة المالية والنقدية بالاقتصاد الليبي القائم من حيث مداها
والحاجة إليها .
وتخلل الصالون الاقتصادي أيضا لقاءات حوارية بين المشاركين تركزت حول
مظاهر السوق الليبي وعلاقته بالنشاط الاقتصادي ، وفائض الملاك الوظيفي
وأساليب المعالجة القائمة ، والعمالة الوافدة من حيث ماهيتها وأهميتها
وتنظيمها .
ويشارك في هذا الصالون الاقتصادي ، عدد من الوزراء في الحكومة
الانتقالية السابقة ، ومختصون في المجال الاقتصاد من المملكة العربية
السعودية ، إلى جانب عدد من رجال الأعمال الليبيين وأعضاء عن الكيانات
السياسية ، بالإضافة إلى مندوبين عن الوزارات الحكومية ورؤساء وممثلين عن
بعض شركات القطاع العام والخاص في الداخل والخارج .
وأفاد وكيل اقتصاد طرابلس الدكتور ” عمار القدار ” أن المغزى من هذا
الصالون الاقتصادي والذي يعتبر الأول من حيث التنظيم هو لإضفاء أسلوب جديد
في لغة الحوار … وأوضح ” القدار ” في تصريح لمراسل وكالة الأنباء الليبية
على هامش المناسبة – أن المرحلة الحالية تحتاج منا إلى حسن الحوار الذي
بدوره يقودنا إلى أفكار إيجابية جديدة نعالج بها كل المشاكل التي تعترينا
في أفكارنا وعقولنا … وأضاف الوكيل في ختام تصريحه أنه من هذا المنطلق فقد
وضع قطاع اقتصاد طرابلس عددا من المحاور في هذه المناسبة، وسينبثق عنها
جملة من التوصيات وستكون محل تنفيذ لعدد من المؤسسات والقطاعات داخل ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق