لم يعد منظر سوبرمان وهو يطلق أشعة من عينيه ليرى ماوراء الجدران أمرا
خارقاً، صار بإمكاننا كلنا أن نسلط الموبايل ونعرف ماذا تخفي الغرف خلف
جدرانها!
أجل، صدق أو لا تصدق فقد تمكن مهندسان كهربائيان في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة في تطوير رقاقات سيليكونية صغيرة وغير مكلفة تمكن رؤية ما وراء الحواجز والجدران. وقالت مجلة “ساينس ديلي”، في تقرير نشرته أخيرا، إن الرقاقات تولد وتشع موجات كهرومغناطيسية عالية التردد، تعرف باسم موجات “تيراهيرتز”، وهي موجات تقع في منطقة غير مستغلة إلى حد كبير من الطيف الكهرومغناطيسي، بين الموجات الدقيقة والأشعة تحت الحمراء البعيدة، وتستطيع اختراق مجموعة من المواد بدون الإشعاع المؤين الضار المصاحب للأشعة السينية.
وإذا ما أدخلت الرقاقات الجديدة في الأجهزة المحمولة، فإنها قد تتيح مجموعة واسعة من التطبيقات في مجالات عدة، بدءا من الأمن الداخلي، ووصولا إلى الاتصالات اللاسلكية والرعاية الصحية، بل والألعاب التي لا تعتمد على اللمس. ويمكن لهذه التكنولوجيا أن تؤدي في المستقبل إلى ابتكار وسيلة غير غازية لتشخيص مرض السرطان، إلى جانب تطبيقات أخرى
أجل، صدق أو لا تصدق فقد تمكن مهندسان كهربائيان في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة في تطوير رقاقات سيليكونية صغيرة وغير مكلفة تمكن رؤية ما وراء الحواجز والجدران. وقالت مجلة “ساينس ديلي”، في تقرير نشرته أخيرا، إن الرقاقات تولد وتشع موجات كهرومغناطيسية عالية التردد، تعرف باسم موجات “تيراهيرتز”، وهي موجات تقع في منطقة غير مستغلة إلى حد كبير من الطيف الكهرومغناطيسي، بين الموجات الدقيقة والأشعة تحت الحمراء البعيدة، وتستطيع اختراق مجموعة من المواد بدون الإشعاع المؤين الضار المصاحب للأشعة السينية.
وإذا ما أدخلت الرقاقات الجديدة في الأجهزة المحمولة، فإنها قد تتيح مجموعة واسعة من التطبيقات في مجالات عدة، بدءا من الأمن الداخلي، ووصولا إلى الاتصالات اللاسلكية والرعاية الصحية، بل والألعاب التي لا تعتمد على اللمس. ويمكن لهذه التكنولوجيا أن تؤدي في المستقبل إلى ابتكار وسيلة غير غازية لتشخيص مرض السرطان، إلى جانب تطبيقات أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق