تعليق المستشرق الروسي فيتشسلاف ماتوزوف
"بالطبع ليس لمكتب الادعاء أية علاقة بالموضوع فالمعلوم هو أن الميليشيات المسلحة في الزنتان هي التي ألقت القبض على ممثلين من المحكمة الجنائية الدولية. وهذا إن دل على شيء فهو يدل على انعدام وجود سلطات مركزية. فالبلاد تحكمها ميليشيات مسلحة لا تسيطر عليها الحكومة وبالتالي نحن أمام عدم جدوى وضعف نهج حلف الناتو عندما يقوم بالتدخل في شؤون الدول ذات السيادة ومن ثم لا يمكنها تهيئة الظروف لحياة مناسبة في البلاد. لا بل على العكس تسود الفوضى التي تؤدي إلى انتهاك ليس فقط للقوانين المعمول بها داخليا وإنما للحقوق الدولية المعترف عليهاعالميا. فعلى وجه الخصوص فإن الممثلين من المحكمة الجنائية الدولية يعملون في إطار قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة في ليبيا وبالتالي هم يتمتعون بحصانة دولية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق