اخبرتني ليلة البارحة صديقتي من ليبيا كيف انها تعيش مزيج من مشاعر الخوف والحماس واحيانا اخرى الارتباك والحيرة ، او الدهشة والذهول ، فها هي ليبيا ستصوت لاول مرة بعد 42 عاما تتويجا لثورة فبراير ، وها هو رأسها يضج بالاسئلة المكررة والمقلقة في نفس الوقت ، فهي ليست متأكدة من كيفية الادلاء بالاصوات ، ولمن ستعطي صوتها ، وهل ستختار الاشخاص المناسبين لبناء دولة ليبيا الحديثة ام لا ومالفرق بين التصويت لجمعية دستورية او رئيس ، ومالغرض من الاحزاب السياسية الخ الخ الخ
هذه الحالة التي تعيشها صديقتي تعبر حقيقة عن المزاج الشعبي العام ، هذا المزاج الذي لمس قلبي فها هي ليبيا اخيرا تتعلم كيف تصوت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق