أعلنت وزارة الاتصالات الليبية في موقعها على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك أنها باشرت التحقيقات بخصوص حجب صفحة روسيا اليوم على شبكة الانترنت .
يذكر أن وسائل إعلامية نقلت خبرا يفيد بقيام شركة اتصالات
الإنترنت الليبية اليوم الاثنين بحجب موقع “روسيا اليوم” الذي يبث باللغة
العربية على خلفية حكم قضائي صادر ضد الموقع.
وأوضحت المصادر أن الموقع محجوب تنفيذا لحكم صادر عن القضاء
في قضية نظرتها المحاكم خلال شهر يناير الماضي ، دون تحديد لهوية الشخصية
الليبية التي رفعت الدعوى ضد الموقع.
كما تجدر الإشارة إلى أن موقع روسيا اليوم نسب هذا الأسبوع
تصريحات لرئيس تحالف القوى الوطنية محمود جبريل، جاء فيها أن آخر رئيس
لوزراء ليبيا في عهد القذافي البغدادي المحمودي تعرض للتعذيب في سجنه
بالعاصمة طرابلس.
لكن تقارير صحفية قالت إن الموقع سارع إلى سحب التصريحات المنسوبة إلى جبريل، دون الإشارة إلى ما يعزز تقارير الموقع.
وقبل عدة أيام، قال موقع روسيا اليوم باللغة الإنجليزية إن السلطات الليبية قامت بالتشويش على قناة روسيا اليوم الناطقة بالعربية.
وأكد الموقع أن شبكة الاتصالات الدولية “آر آر سات” -التي
تزود بخدمة الأقمار الصناعية- أبلغهم بوقوع محاولات للتشويش على إشارة
روسيا اليوم، مشيرا إلى أن ليبيا تقوم بحجب الإشارة لمنع المواطنين من
الوصول إلى “التغطية المستقلة والمحايدة” للأحداث في البلاد.
وكالة أنباء التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق