الأربعاء، 6 مارس 2013

#مصر... 206 مصابين في اشتباكات #بورسعيد و #التحرير وعصيان في الأمن المركزي

استمرت الاشتباكات في مدينة بورسعيد وفي محيط ميدان التحرير وكورنيش النيل على مدار ليلة أمس الثلاثاء، مع ارتفاع عدد المصابين في أحداث أمس في بوسعيد الى 206 مصابا، فيما أعلنت قوات الأمن المركزي في الإسماعلية تضامنها مع زملائهم في بورسعيد، وكذلك في الدقهلية، مطالبين بإقالة وزير الداخلية.

"أنباء موسكو"
القاهرة ـ أشرف كمال
 أضرم مجهولون النار في وحدة المركبات التابعة للشرطة، والموجود بها عدد كبير من السيارات التابعة لأمن بورسعيد، وفي مقر الأمن الوطني بالمدينة وفي مقر المحكمة العسكرية .

وأعلن وكيل وزارة الصحة في بورسعيد، الدكتور حلمى العفني، ارتفاع عدد المصابين في الاشتباكات بين الأهالي وقوات الأمن المركزي إلى 206 مصابين، منهم 181 مصابا باختناقات دخان قنابل الغاز المسيل للدموع، و22 إصابة بطلقات خرطوش، بينما هناك 3 إصابات بجروح مختلفة، مضيفا أنه تم تحويل أحد المصابين بطلق ناري في رأسه من مستشفى بورسعيد العام إلى المستشفى الجامعي نظراً لسوء حالته الصحية.

وفي الإسماعيلية تواردت أنباء عن أن معسكر قطاع القناة للأمن المركزي بالإسماعيلية،  يشهد اعتصام الضباط والجنود، ورفضهم تنفيذ تعليمات اللواء ماجد نوح، مساعد مدير الأمن للقطاع، للخروج بمأموريات فض الشغب ببورسعيد.

وقد أعلن ضباط وجنود قطاع القناة للأمن المركزي بالإسماعيلية اعتراضهم على التعليمات الصادرة من اللواء ماجد نوح مساعد مدير الأمن للقطاع وأعلنوا عصيانهم لأوامره، لحين حضور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، لبحث مطالبهم وتنفيذها.

كما طالبوا بسحب كافة قوات الشرطة من بورسعيد وتسليم مهمة حفظ الأمن الى القوات المسلحة، مؤكدين أن الحل للوضع الراهن هو حل سياسي وليس أمني، رافضين الزج بقوات الأمن في مواجهة مباشرة مع الشعب ورفضهم لسياسة وزير الداخلية الحالي .

في غضون ذلك، دخلت 3 قطاعات للأمن المركزي، في مدن المطرية وجمصة والمنصورة، في إضراب عن العمل، مطالبين بإقالة وزير الداخلية، واعتبروه سببا في توتر العلاقة بين الجنود والضباط بالأمن المركزي وبين المواطنين، ورفض الحلول الأمنية للتعامل مع المواطنين، وقد انضم إليهم أعضاء ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة.

 وفي القاهرة قامت مجموعة اولتراس أهلاوي مساء أمس ، بمسيرتين الى منزل وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد ابراهيم، الذي شغل المنصب خلال أحداث استاد بورسعيد، وأخرى إلى منزل وزير الداخلية الحالي محمد إبراهيم بمدينة نصر، احتجاجا على سياسة وزارة الداخلية مطالبين بالقصاص من قيادات الشرطة المتورطين في أحداث استاد بورسعيد، في رسالة للقضاء والنظام لما قد يقوم به ألتراس أهلاوي إذا لم يأت حكم المحكمة في 9 مارس بما يحقق لهم مطلبهم في القصاص.

 واندلعت اشتباكات مساء أمس بين عدد من المشاركين في تشييع جنازة الناشط السياسي محمد الشافعي وقوات الأمن المتواجدة بميدان سيمون بوليفار بكورنيش النيل، بعد أن قام عدد من المتظاهرين بإلقاء الحجارة على قوات الأمن التي درت عليهم بالقنابل المسيلة للدموع.

كما شهد محيط ميدان التحرير وكورنيش النيل والسفارة الأمريكية، مواجهات وعمليات كر وفر بين المتظاهرين ورجال الأمن، وقام بعض المتظاهرين بقطع طريق الكورنيش مرددين هتافات ضد الرئيس محمد مرسي ومرشد جماعة الإخوان المسلمين.

وفي دمياط شارك اهالي المدينة في تشييع جنازة الناشط السياسي محمد الشافعي، رافعين لافتات ورددوا هتافا تندد بسياسة الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق