وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا سقوط 134 قتيلا بمختلف الأنحاء،
معظمهم في دمشق وريفها ودرعا، في وقت وردت أنباء عن سيطرة الجيش الحر على
معظم قرى السفيرة بحلب، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر
في محيط مبنى فرع المخابرات العسكرية بمدينة الرقة.
"أنباء موسكو"
وقالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر تمكن من
تحرير قرى واقعة في الجنوب الغربي لمعامل الدفاع بمدينة حلب وهي قرى
قاشوطا، باشكوي، والزراعة فيما لم يرد تعليق من مصادر حكومية على الخبر.
من
جانبها أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" بأن قوات النظام هاجمت أوكارا
للإرهابيين في الحيدرية عند صالة حورية وهنانو عند مدرسة أبو القاسم
الشابي، والشيخ سعيد عند الإسكان، وعين العصافير وبستان القصر وغيرها، وتم
إيقاع العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.
وأضافت أن قوات النظام
تتابع عملياتها العسكرية داخل المدينة القديمة لتنظيفها من الإرهابيين،
لافتة إلى أن هذه العمليات تتميز بالدقة والحذر حفاظا على القيمة الأثرية
للمدينة القديمة.
ومن جهة أخرى تواصلت الاشتباكات بين الجيشين
النظامي والحر في محيط مبنى فرع المخابرات العسكرية بمدينة الرقة، غادة
استيلاء الثوار عليها، فيما تعرضت المناطق المحيطة بفرع أمن الدولة
والمخابرات العسكرية للقصف بالطيران الحربي، وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى
وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي المقابل قالت صحيفة الوطن
السورية "إنه لا صحة لما يشاع عن سيطرة الإرهابيين على كامل الرقة، إذ لا
تزال هناك معارك ضارية تخوضها وحدات عسكرية وأمنية في عدة نقاط من المدينة
وريفها، إضافة لمقاومة قوية يخوضها السكان الرافضون لأي احتلال لمدينتهم".
وأضافت
الصحيفة أن تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت إلى مشارف الرقة، وتستعد لدخولها
لتحرير المدينة من الغزاة، وإعادة بسط الأمن والأمان وسيادة القانون، مؤكدة
نقلا عن مصدر عسكري أن أياما قليلة تفصلنا عن عودة الهدوء إلى المدينة
وريفها".
واستمرت قوات النظام بالقصف على حي جوبر الدمشقي بالتزامن
مع تجدد الاشتباكات بالقرب من ساحة العباسيين كما قام الجيش الحر بقصف
مواقع تابعة لقوات النظام هناك فيما تجددت الاشتباكات على أطراف مخيم
اليرموك جنوب العاصمة دمشق وفقا لشبكة شام.
ووثقت لجان التنسيق
المحلية في سوريا مع انتهاء أمس الثلاثاء 134 قتيلا، بينهم 34 في دمشق
وريفها، و27 في درعا، و13 في الرقة، و18 في حلب، و12 شخصا في حمص، وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق