المنارة
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية”خالد بن محمد العطية”أن تعامل الحكومة القطرية مع الشأن الليبي يتم من خلال حكومة ليبيا المنتخبة،وأن دولة قطر تعاملت خلال الثورة الليبية مع مكونات القوى الشعبية في ليبيا،لأنها كانت ثورة بلا رأس”.بحسب قوله.
وفي حديثه في إحدى جلسات منتدى الجزيرة السابع حول معالم السياسة الخارجية القطرية الذي تتواصل جلساته بالعاصمة القطرية الدوحة هذه الأيام أعلن العطية أن قطر تتعامل الآن مع ليبيا من خلال”الحكومة التي تدير البلاد وهي حكومة منتخبة جاءت بإرادة الشعب الليبي ونتيجة لثورته التي كانت دولة قطر من أوائل الدول الداعمة لها ماديا وسياسيا”.
ووصف المسؤول القطري دولته بأنها”منفتحة على كل القوى الصاعدة بالمنطقة العربية، وأنها لا تنحاز لأي قوة على حساب الأخرى،وأن السياسة الخارجية القطرية تعتمد على خيارات الشعوب ومبدأ ومفهوم”صفر أعداء”وتعمل على اكتساب الأصدقاء فقط،وتؤمن
بأهمية التقارب بين كل الدول.
وتحدث قائلا إن”قطر تعاونت مع مصر في بداية الثورة المصرية مع المجلس العسكري الذي كان يتولى إدارة البلاد،وكانت قطر من أوائل الدول التي دعمت الشعب المصري ووقعت اتفاقيات التعاون مع مصر،لإيمانها بأن مصر القوية هي عمق استراتيجي لقطر بغض النظر عمن يأتي إلى الحكم”.
وأشار إلى أن علاقة قطر الجيدة مع كل القوى السياسية بمصر،ولكنها تلتزم بأدبيات التعامل،حيث تلتزم بالتعامل الرسمي مع الحكومات،ومن هنا جاء تعاملها مع الإخوان المسلمين في مصر،بعد أن وصلوا لسدة الحكم بالانتخابات.مضيفا أن الدعم الذي تقدمه قطر لمصر الآن هو ما جرى الاتفاق عليه مع العسكر قبل الانتخابات التي جاءت بالإخوان
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية”خالد بن محمد العطية”أن تعامل الحكومة القطرية مع الشأن الليبي يتم من خلال حكومة ليبيا المنتخبة،وأن دولة قطر تعاملت خلال الثورة الليبية مع مكونات القوى الشعبية في ليبيا،لأنها كانت ثورة بلا رأس”.بحسب قوله.
وفي حديثه في إحدى جلسات منتدى الجزيرة السابع حول معالم السياسة الخارجية القطرية الذي تتواصل جلساته بالعاصمة القطرية الدوحة هذه الأيام أعلن العطية أن قطر تتعامل الآن مع ليبيا من خلال”الحكومة التي تدير البلاد وهي حكومة منتخبة جاءت بإرادة الشعب الليبي ونتيجة لثورته التي كانت دولة قطر من أوائل الدول الداعمة لها ماديا وسياسيا”.
ووصف المسؤول القطري دولته بأنها”منفتحة على كل القوى الصاعدة بالمنطقة العربية، وأنها لا تنحاز لأي قوة على حساب الأخرى،وأن السياسة الخارجية القطرية تعتمد على خيارات الشعوب ومبدأ ومفهوم”صفر أعداء”وتعمل على اكتساب الأصدقاء فقط،وتؤمن
بأهمية التقارب بين كل الدول.
وتحدث قائلا إن”قطر تعاونت مع مصر في بداية الثورة المصرية مع المجلس العسكري الذي كان يتولى إدارة البلاد،وكانت قطر من أوائل الدول التي دعمت الشعب المصري ووقعت اتفاقيات التعاون مع مصر،لإيمانها بأن مصر القوية هي عمق استراتيجي لقطر بغض النظر عمن يأتي إلى الحكم”.
وأشار إلى أن علاقة قطر الجيدة مع كل القوى السياسية بمصر،ولكنها تلتزم بأدبيات التعامل،حيث تلتزم بالتعامل الرسمي مع الحكومات،ومن هنا جاء تعاملها مع الإخوان المسلمين في مصر،بعد أن وصلوا لسدة الحكم بالانتخابات.مضيفا أن الدعم الذي تقدمه قطر لمصر الآن هو ما جرى الاتفاق عليه مع العسكر قبل الانتخابات التي جاءت بالإخوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق